هل تصدقين أن تفاصيل ديكور منزلك قد تحولك إلى امرأة بدينة!! يوضح خبراء الديكور أن اختيار ستائر مبطنة مثلاً في غرفة نومك يشعرك بالارهاق والكسل عن اداء التمرينات الرياضية، كما ان التلفزيون قد يؤثر على عاداتك في تناول الطعام.
ابتعدي عن اللون الاحمر والاصفر والبرتقالي داخل المطبخ ومنطقة تناول الطعام لانها تثير الشهية. علقي ستائر بألوان مبهجة او اتركيها مفتوحة داخل غرف النوم
من أفضل طرق تفادي الافراط في تناول الطعام وقلة ممارسة الرياضة هي إغلاق التلفزيون.
استخدمي اطباقا وفوطا ومفارش زرقاء فثبت بالتجربة أن البشر لا يقبلون على طعام لونه ازرق!
أشعة الشمس الطبيعية تدخل كل مكان من المنزل دون عناء و دون تكلفة مادية ترهق أصحابها لتكتسب لتكسب البيت فوائد صحية عديدة و تضفي عليه سحر و جمال ، و يحتاج كل شيء في المنزل إلى ضوء الشمس ، النباتات والإنسان ، نحتاج إلى ضوء الشمس حيث يؤكد الاخصائيون أن جسم الإنسان يجب أن يتعرض لضوء الشمس خلال ست ساعات في اليوم الواحد...
وتزداد الحاجة إلى ضوء الشمس مع قدوم فصل الشتاء البارد ،الذي يضطر فيه الناس إلى الاعتكاف داخل المنازل فتزداد معها معاناتهم ، و هذا حال الكثير من سكان المناطق الباردة التي تقل فيها فترة شروق الشمس وسطوعه ، كبعض الولايات الأمريكية ودول القفقاس التي تعاني من الكثير من الأمراض مصدرها غياب ضوء الشمس....
وتعد المهارات الخاصة بالديكور أفضل الوسائل في جعل المنزل أكثر إنارة بضوء الشمس ، وذلك من خلال تحليل كل غرفة على انفراد، إذ يجب إزالة كل ما يمنع الضوء من الدخول ، وتحويله وتغييره ليكون المكان أكثر وضوحا وإشعاعا.
كما يفضل طلاء الغرفة بألوان فاتحة تكون قاعدتها الأساسية اللون الأبيض ، حيث إن الأسطح الملونة بالألوان الغامقة والشاحبة تحجب ضوء الشمس ، كذلك اللون الأزرق و الأخضر أو ما يسمى بالألوان الباردة لها تأثير إيجابي على دخول الشمس، فتبدو الغرفة مع هذه الألوان أكثر وضوحاً وأكثر رحابة وانطلاقاً من المبدأ نفسه يتم تغطية سقف المنزل بالألوان العاكسة للأشعة.
أما جدران المنزل ولاسيما الواقعة في الأطراف الأمامية أو الواجهة فيمكن اعتماد الزجاج كمادة أساسية في بنائها لتسمح بدخول الشمس من أوسع الأماكن، فيضيء معها كامل المنزل حتى الجدران الداخلية فيه، ويمكن الإكثار من وضع الإكسسوارات والمقتنيات الملونة بالألوان الساطعة والمميزة بوضوحها وشفافيتها كالمزهريات الزجاجية أو المصنوعة من السيراميك الأبيض في المنزل.
أما كسوة النوافذ فتعتمد على النوعيات الخفيفة في تأثيث الستائر، ولاسيما المصنوعة من القماش الخفيف والذي يتمتع بخاصية تصفية الإنارة ....
كما أن وضع المرايا التي تعكس الضوء على جميع الاتجاهات في المنزل له أهمية ، وهذا ما اكتشفه المهندس البريطاني نورمان فوستر من خلال دراسته لافضل السبل الممكنة في دخول الشمس. '
يعتبر تنوع الإضاءة بأشكالها ومصادرها المختلفة واحداً من الفنون التي يتبعها المصممون والفنانون في عالم الديكور للحصول على إنارة جميلة تضع مقتنيات المنزل في دائرة أضوائها،
وقد ازدادت اليوم المهارات الفنية في جعل الإنارة المنزلية فناً يستجيب لأذواق شتى، ويلبي متطلبات عملية وفنية وجمالية بنفس الوقت، من خلال المهارة في توزيعها، التي أصبحت متاحة بأشكال متنوعة...
كالمصابيح القاعدية ذات النماذج المختلفة، والإنارة الخافتة والمصابيح الجدارية التي باتت تأخذ أشكال التحف بديكو رها وتصميمها المعدني أو الزجاجي، والمصابيح العاكسة للأضواء الرومانسية، والمصابيح الكلاسيكية، وغيرها
وكما أن لكل إنارة أجواءها الخاصة وأماكنها الخاصة بها بالرغم من عدم وجود قواعد ثابتة بتوزيعها على أجزاء المنزل، فإن بعض النماذج من الأضواء تناسب أماكن محددة من المنزل، فتميزها وتبرزها عن الأجزاء الأخرى.
فالإنارة الكلاسيكية تناسب مداخل المنزل وممراته الخارجية وأطرافه وزواياه الخارجية...
وتناسب أضواء الثريات بأحجارها البراقة في اللمعة صالون المنزل....
في حين تتجانس أضواء المصابيح القاعدية مع أجواء غرف النوم والفراغات القائمة في مختلف أرجاء المنزل
وتكتسب اللمسات الفنية في توزيع الإضاءة على أجزاء المنزل أهمية خاصة وفقاً لمصادرها لتكون عنصراً من عناصر الجمال الداخلة في بناء ديكور المنزل، حيث ثبت بالتجربة العملية، أن التنوع في الإضاءة واقتناء أكثر من نوع في المكان الواحد كوجود المصابيح الثابتة والثريات السقفية ومصابيح الجدران في الصالون، وتوزيعها بشكل جمالي تجعل زوايا المنزل أكثر إبهاراً وجمالاً